بين تصديق وتكذيب هناك أشخاصاً يعتقدون بها كل الإعتقاد ويقضون أوقاتاً طويلة بالقراءة عن أبراجهم
وأبراج الآخرين..
ويرسمون الخطوط العريضة لملامح شخصيتهم ويجسدون أبراجهم في أنفسهم..
فحين يقرأ إنه عصبي يصبح عصبي لأتفه الأسباب وهكذا،،
فحتى و إن كان منذ صغره حالم وبارد الأعصاب يصبح عصبي لإن برجه يقول إنه عصبي..
وليس ذلك فحسب بل وفي تصديقهم للأمور التي ستحصل معهم قد يضيعون فرص مهمة في حياتهم
لإن برجهم يقول إنه يوم شؤم عليهم..
وأيضاُ يقرأون أبراج الاخرين وحين يتعرفون بأشخاص جدد يكون السؤال الثاني بعد الاسم ما هو برجك؟
وعليه يحددون شخصية الشخص ونسبة التوافق بين برجه وبرجهم وحين تكون النتيجة سلبية تقطع العلاقة على الفور..
ومقابل هؤلاء هناك أشخاص يقرأوها للتسلية ويكتشفون إن هناك فروقاً في شخصيتهم وما يكتب
وفي الامور التي تحدث معهم كما هناك أمور صحيحة فلا ينكرون ذلك وينسون أنفسهم بتصديقها وإقناع انفسهم وخداعها به..
وأخيراً كذب المنجمون ولو صدقو..........!
نصيحة: كن أنت وليس ما يمليه عليك برجك ولا تنسى نفسك بتصديق الابراج